الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية من هي النائبة التي تدخلت لإعادة فتح المدرسة القرآنية المشبوهة بالرقاب؟

نشر في  05 فيفري 2019  (18:55)

تمحورت الجلسة العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء في البرلمان حول ما يعرف بـ"المدرسة القرآنية بالرقاب" و ذلك بعد التصويت على إدراج هذه النقطة في بداية الجلسة بــ51 نعم، 2 إحتفاظ و44 رفض.

وأجمعت أغلب التدخلات على أنه لا يمكن إطلاق إسم مدرسة على ما تم إكتشافه في الرقاب، حيث انه من الممكن ان تكون ثكنة أو بؤرة إرهابية، محملين في ذلك المسؤولية لمصالح وزارة المرأة ووزارة التربية ووزارة الشؤون الدينية.
 
من جانبها أكدت النائبة، فاطمة المسدي، أن الحكومة على علم بملف مدرسة الرقاب وإن تفاعلها بعد تناول هذا الموضوع اعلاميا هو إستخفاف بعقول التونسيين، مضيفة أنه إذا كانت الدولة عاجزة عن مراقبة المدارس القرآنية فكيف لها ان تراقب عودة الاف المقاتلين من بؤر التوتر.
 
أما النائبة ليلى الحمروني فقد طالبت بلجنة تحقيق في موضوع مدرسة الرقاب خاصة في ظل ورود معلومات تتحدّث عن وجود نائبة تدخلت لكي يقع إعادة فتح هذا الفضاء، مشيرة إلى أن كل الذين يريدون التستر على مدرسة الرقاب ورئيسها يعد شريكا في هذه الجريمة النكراء.
 
هذا وقد شهدت الجلسة العامة تنديدا يهذه المدرسة ليشدد النواب على ضرورة أن يكون مكان تعليم القرآن المدارس والكتاتيب المؤطّرة التي تشرف عليها الدولة مع تطبيق القانون و فرض منطق الدولة خاصة فيما يخص الجمعيات القرآنية.
وات